الجيش اللبناني من جنوب الليطاني: نقوم بمهمتنا كما ينبغي بين شعبنا على هذه الأرض المقدسة ونقف بوجه العدوان...معظم التدمير حصل بعد وقف القتال
أكّد قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، العميد نقولا ثابت خلال جولة للاعلاميين في جنوب لبنان في 29 تشرين الثاني، أن الجيش اللبناني لم يواجه أية اعتراضات من أي جهة في الجنوب أثناء تنفيذ مهمتي ‘درع الوطن’ و’درع الجنوب'، مشددًا على أن احتلال العدو لأجزاء من لبنان يعيق استكمال مهمة الجيش اللبناني. ومما قاله:
- بعد تهديد العدو الإسرائيلي بقصف منازل في الجولتين الأخيرتين من التهديدات، نقل الجيش اللبناني رسالة للآلية المختصة حول جهوزيته للكشف عليها قبل قصفها ومعرفة ما إذا كانت تحوي أي أسلحة وذخائر، لكن العدو رفض وشن غارات على المنازل ودمرها.
- كشفنا على المنازل المستهدفة في الغارات وتبين أنها منازل سكنية ولا تحوي أية أسلحة.
- نحن من هذا الشعب ومعه، والجيش يبقى الركن الأساسي للأمن.
- الجيش يعمل بصمت هنا احترامًا للدماء التي ارتقت في هذه المنطقة.
- المنطقة لها قدسية عالية جدًا ومن لا يأتي إلى هنا لا يعرف هذه الأرض.
- لغاية اليوم، لم تقدم أية جهة، بما فيها العدو، أي دليل على دخول سلاح أو ذخائر إلى منطقة جنوب نهر الليطاني رغم كل المزاعم التي يجري بثها في الإعلام.
● الجيش ليس من ضمن خطته مداهمة وتفتيش المنازل، فمنازل الناس هنا منازلنا، والدخول إلى منازل أهلنا فيه تقليل من شأننا.
● إذا تعرض لبنان لاعتداء فالجيش جاهز للدفاع إذا أخذت الحكومة قرارًا ورقبتنا سدّادة.
● لدينا الآن عشرة آلاف عسكري في جنوب الليطاني بعد أن كان العدد أربعة آلاف يوم وقف إطلاق النار.
● هناك ترحيب من الناس بمهمتنا، وهم والبلديات يتعاونون مع انتشارنا ويؤمنون بعض حاجياتنا أحيانًا من كهرباء ومياه وغير ذلك.
● تنتهي مهمة ‘درع الجنوب’ في 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وما يؤخر إنجازها هو الاحتلال والاعتداءات، واليونيفيل بدأت بتقليص عديدها وسحبت أعتدة لها، وقطع بحرية أيضًا تابعة لها غادرت لبنان.
● الجيش منتشر في أكثر من 200 نقطة في جنوب نهر الليطاني حاليًا.
● منذ الخامس من أيلول 2025 تاريخ بدء تنفيذ خطة ‘درع الجنوب’، سجلنا: 332 خرقًا بريًا، 17 خرقًا بحريًا، 311 خرقًا جويًا من قبل العدو الإسرائيلي.
● هناك 5 نقاط أساسية يحتلها العدو في جنوب لبنان، ونقطتا عزل، و4 خروقات مستجدة في يارون ورميش.
● الجيش أعاد التمركز في 11 موقعًا حدوديًا وبقيت 9 مناطق محتلة من ضمن تلك التي كان يتواجد فيها قبل مناورة الاحتلال البرية.
● 13,891 وحدة سكنية مدمرة في المنطقة الحدودية، جزء كبير منها دمره العدو بعد 27 تشرين الثاني 2024.